Minggu, 22 April 2012

الأفعال المبنيّة للفاعل و المجهول


ينقسم الفعل باعتبار فاعله إلى معلوم و مجهول.
فالفعل المعلوم: ما ذ ُكِرَ فاعلهُ فى الكلام نحو: (مصّر المنصر بغداد)
 أي أن الفعل المبني للمعلوم : كل فعل ذكر معه فاعله بمعنى أن الفاعل الذي قام بالفعل معلوم لدينا.

و إذا اتصل بالماضى الثلاثى المجرّد المعلوم – الذى قبل آخرو ألفٌ- ضمير رفع متحركٌ, فإن كان من باب (فـَعَلَ يَفـْعُلُ١) – نحو (سام, يَسوم, ورام يروم, وقاد يقـُود) ضم أوله, نحو : (سُمْتـُه الأمر, ورُمْتُ الخير, و قـُدْتُ الجيش)
و إن كان من باب (فعل يفعِلُ٢) – نحو : (باع يبيعُ و جاء يجيئ, و ضامَ يضيمُ). أو من باب (فعل يفعلُ٣)- نحو : (نـَالَ يَنال, و خاف يخاف) – كـُسـِرَ أوله, نحو : (بـِعتـُهُ, و جـِئـْتـُه, وضِمْتُ الخائن, و نـِلـْتُ الخير و خِفـْتُ الله)
و الفعل المجهول: ما لم يُذكر فاعله فى الكلام بل كان محذوفا لغرضٍ من الأغراض: إما للإيجاز, اعتماداُ على ذكاء السامع, و إما للمعلم به, وإما للجهل به, و إما للخوف عليه, و إما للخوف منه, و إما لتحقيره, فتـُكـْرِمُ لسانك عنه, و إما لتعظيمه تشريفـًا له فتكرمُه أن يُذكر, إن فعل ما لا ينبغى لمثله أن يفعله, و إما لإبهامه على السامع.
أي أنّ الجمل المبنية للمجهول : كل جملة تبدأ بفعل مبني للمجهول ينوب فيها المفعول به عن الفاعل ويسمى نائبا عن الفاعل بحيث يتحول المفعول به إلى نائب فاعل من حالة نصب إلى حالة رفع بعد حذف الفاعل
و ينوب عن الفاعل بعد حذفه المفعول به,صريحًا, مثل: (يـُكرَم المجتهد), أو غير صريح, مثل: (أحسنْ فيحسَن إليك), أو الظرفُ, مثل: (سُكنت الدارُ و سُهرتِ الليلة ُ), أو المصدر, مثل: (سـِِيْر سيرٌ طويل)
ولا يُبنى المجهولُ إلا من الفعل المتعدّي بنفسه, مثل: (يـُكرم المجتهد), أو بغيره, مثل: (يرفق بالضعيف)
وقد يُبنى من اللازم, إن كان نائب الفاعل مصدرا نحو: (سهر سهرٌ طويل) أو ظرفا, مثل: (صيم رمضان)



بناء المعلوم للممجهول
متى حُذفَ الفاعل من الكلام وجب أن تتغير صورة الفعل المعلوم.
 فإن كان ماضيا يـُكسر ما قبل آخره, و يُضم كل متحرك قبله, فتقول كسر و أ َكرم و تعلم و استغفر. (كـُسِر واكرِمُ و تـُعلـِّمَ واسْتـُغـْفِرَ)
وإن كان مضارعًا ويضمّ أوَّله, و يُفتح ما قبل آخره, فتـَقـُول فى: يَكسِرُ و يُكرِمُ و يَتـَعَلـَّمُ و يَسْتـَغـْفِرُ: ( يـُكسَرُ و يُكـْرَمُ و يُتـَعَلـَّمُ و يُسْتـَغـْفـَرُ)
أما فعل الأمر فلا يكون مجهولا أبداً

بناء ما قبل آخرو حرف علة للمجهول

إذا أ ُرِيدَ بناءُ الماض - الذى قبل آخره ألفٌ- للمجهول (إن لم يكن سُدَاسِيّـًا) تـُقـْلـَبُ ألفه ياءً, ويُكـْسَرُ كلُّ متحرِّكٍ قبلها, فتقول فى: باعَ وقال: (بـِيع و قيلَ), و فى ابتاعَ و اقتادَ واحتاجَ: (اِبتيعَ واقتيدَ واجْتيح), والأصل: (بُيِعَ و قـُولَ وابتِيع و اقتـُودَ و اجتـُوحَ)
  فإن كان على ستة أحرفٍ – مثل: استتاب واستماح – تـُقلب ألفه ياءً و تضَمُّ همزته وثالثه, و يُكـْسَرُ ما قبل الياء, فتقول: (أستـُتيبَ وأ ُستـثميحَ).
وإن اتصل بنحو (سِيْمَ ورِيم و قِيد) من كل ماض مجهول ثلاثي أجواف – ضمير رفع متحرك, فإن كان يضَمُّ أوّله فى المعلوم نحو: (سمْتـُه الأمر, ورُمْتُ الخيرَ, وقـُدْتُ الجيشَ) كـُسِرَ فى المجهول ,كيلا يلتبسَ معموم الفعل بمجهوله, فتقول:(سِمْتُ الأمر, ورِمتُ بخيرٍ, وقِدتُ للقضاء)
و إن كان يُكسرُ أوله فى المعلوم – نحو: بعته الفرسَ وضمته, ونِلتـُه بمعروف) ضُمَّ فى المجهول, فتقول: (بُعب الفرَسَ, و ضُمتُ, نـُلتُ بمعروف).
و إذا أريد بناء المضارع! الذى قبل آخرو حرفُ مدٍّ – للمجهول, يُقلـَب حرفُ المدّ ألفاً, فتقول فى: يقولُ ويبيعُ: (يُقـَال و يُبَاعُ), و فى: يَستطيعُ ويَستتيب: يستطـَاعُ و يُستتـَابُ)

 (محمد قمر اللدين)



١ بفتح العين فى الماضى و ضمها فى المضارع
٢ بفتح العين فى الماضى وكسرها فى المضارع
٣ بكسر العين فى الماضى وفتحها فى المضارع

0 komentar:

Posting Komentar

apa komentar anda tentang bacaan ini?